محتویات المقالة

ثلاثة أسرار لكي تكون ما فوق النجاح: مقابلة مع مهدي حكيم

Share on email
Email
Share on print
Print

محتویات المقالة

ما معنى النجاح؟

 

نجاح كل شخص في الحياة له معاني وأسباب مختلفة.

يجب علينا أولاً تحديد نوع النجاح. العديد من النجاحات في الحياة وهميّة. تعتبر النجاحات التي لا تسهم في تنمية الإنسان هي نجاحات مستعرضة ووهمية.

من ناحية أخرى، تنقسم النجاحات الحقيقية إلى فئتين: المستوى المنخفض والمستوى العالي.

إذا كنت تبحث عن نجاح منخفض المستوى، فإن الحلول واضحة أيضاً. خيارات محددة مثل تعلّم المهارات والجهد والإدراك. نحن نسمي هذا الطريق إلى طريق النجاح. طريق النجاح يتطلب هكذا اختيارات .

ولكن إذا كنت تبحث عن نجاح عالي المستوى، فيجب أن تكون اختياراتك عالية المستوى أيضاً. أسمي هذا الطريق، طريق النجاح الفائق. يتطلب الطريق إلى النجاح الفائق اختيارات عالي المستوى.

نقطة أخرى هي أن نجاح أي شخص على أي مستوى ليس نتيجة عامل واحد. وبدلاً من ذلك، اجتمعت عدة عوامل للحصول على نتيجة معينة.

سوف أتحدث إليكم الآن حول الاختيارات الثلاثة لكي تكون ما فوق النجاح.

السر الأول:

العامل الأول أو السر الأول هو أنني لم أنتظر الآخرين أبداً. أي أنني حاولت دائماً متابعة مشاكلي واحتياجاتي والاعتماد على نفسي حتى لو كنت بحاجة إلى مساعدة الآخرين. هذا الاختيار وهذا السلوك جعلني تدريجياً أقوى وأكثر اكتفاءً بالنفس واستطعت التحكم في وضعي. وبنفس الطريقة، زادت سرعة أنشطتي وحصلت على نتائج بوقت أقصر. يستمر هذا السلوك. على المستوى الحالي، أنفذ عملي بسرعة وأرفع حوائجي التخصصية، وجودة العمل الذي أقوم به لنفسي أعلى بكثير من جودة ما يفترض أن يقوم به الآخرون لي.

حتى أن لدي القدرة على بناء العديد من الحلول لمختلف المشاكل. المشاكل التي ليس لها حل محدد.

السر الثاني:

العامل الثاني والسبب الذي أريد مشاركته معك هو: طرح أسئلة دقيقة ومهمة على نفسي.

أرشدتني هذه الأسئلة خطوة بخطوة وساعدتني على اكتشاف القضايا المهمة. المشاكل التي لم يستجب لها أحد.

والآن أستطيع أن أقول إن لدي مهارة كبيرة في طرح أسئلة دقيقة وجذريّة، يمكن للإجابات أن تحدد مسارات مهمة مقابلنا.

أستخدم هذه التقنية لحل العديد من المشاكل في حياتي.

السر الثالث:

السر الثالث هو أنه كلما واجهت مشكلة أو مشاكل، بدلاً من محاولة حل المشاكل بشكل سطحي وظاهري، حاولت اكتشاف وحل أعمق عامل تسبب المشكلة. ساعدني هذه النظرة المتعمقة والجهد لاكتشاف الأسباب العميقة والأساسية في اكتشاف القضايا المهمة. بما في ذلك هندسة التفكير.

مثال:

يسأل الكثيرون أنفسهم من أنا وما أنا. هذا سؤال، ولكن لا يحاول الجميع الوصول إلى أعمق نقطة في أذهانهم. لكن هذه الأنواع من الأسئلة هي التي ساعدتني في اكتشاف هندسة التفكير. كيف واجهت هذا التحدي؟

اكتشفت “أنا” يعني تفكيري. وكانت تلك بداية الطريق بالنسبة لي، بينما بالنسبة للكثيرين كانت نهاية الطريق وجهدهم في هذه القضية.

وبالتالي، سألت نفسي مرة أخرى، ما هو هذا التفكير ومن أين يأتي؟ وهكذا وصلت إلى طبقات أعمق.

ساعدتني هذه الأنواع من الأسئلة ومحاولة العثور على إجابات لها في العثور على إجابات لم يتم العثور عليها بسهولة في أي مكان.

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn
Share on pinterest
Pinterest
Share on reddit
Reddit
Share on telegram
Telegram

المقالات المرتبطة

اترك تعليقاً