يمكن لهذا الفيديو التعليمي أن يغير مسار حياتك تمامًا! قد تعتقد أن هذا إدعاء غير مدعوم. ولكن في نموذج العقل الذكي وهندسة التفكير، لا يُسمح لنا بذلك، ويجب أن نكون حذرين للغاية وحساسين لمزاعمنا. لا نستطيع أن نقول أو حتى نصدق أي شيء بدون إثبات ودعم قوي. لكن الشيء المهم قبل مشاهدة هذا الفيديو هو أن قوتك التحليلية والإدراكية يمكن أن تزيد من إدراكك واستخدامك لتعليمات الفيديو عدة مرات.
ماذا تعرف عن الأسئلة؟
مرحبا. أنا مهدي حكيم ، وفي هذا الفيديو التعليمي سأوضح لك لماذا الأسئلة التي تطرحها على نفسك أقوى من معتقداتك آلاف المرات.
ما الذي يدور في ذهنك حول السؤال؟ ماذا سألت نفسك من قبل؟ كم تسأل نفسك؟ إذا كنت منتبهاً، فقد سألتك الآن بعض الأسئلة التي يمكن أن تغير مسار حياتك.
لكن الكثير من الناس لا يعرفون هذا! إنهم لا يعرفون مدى قوة الأسئلة إذا تم التعبير عنها من أعماق العقل والذهن. والشيء المثير للاهتمام هو أنه يمكنك القيام بذلك. يعني يمكنك الوصول إلى أسئلة قوية ويمكنك تغيير مسار حياتك وَجودَتها مع هذه الأسئلة. ولكن انتبه إلى أن هذه الأسئلة يجب أن تكون أسئلتك. ليست أسئلة الآخرين منك. عندما تطرح أنت على نفسك سؤالاً، فإن الإجابة ستكون لك وستكون ذات قيمة لك.
ثلاثة أسرار لنجاحي!
لدي ثلاثة أسرار خاصة لنجاحي، أحدها هو هذا. “الأسئلة التي سألت نفسي”. الأسئلة التي غيرت مجرى حياتي. ما لم تمكّن أي تعليم فعله بالنسبة لي، الأسئلة قد تمكّنت.
لقد كانت بداية تغيير طريقي في الحياة حيث سألت نفسي لماذا لا أستطيع فهم دروسي في المدرسة. وخاصة الرياضيات والفيزياء.
كان الكثير مثلي ولم يكن لديهم فهم مناسب لدروسهم. ولكن ما فعلته هو أن سألت نفسي سؤالاً. وهم لم يفعلوا ذلك. والسؤال الذي طرحته على نفسي غيّر اتجاه الوعي والمعرفة والتعليم تماماً. التدريبي الخاص وتدريب الآخرين. لكن أولئك الذين لم يسألوا أنفسهم هذا السؤال، واصلوا طريقهم الطبيعي ولا يزال لديهم حياة طبيعية تماماً.
وكان هذا مجرد مثال بسيط للغاية.
لنفترض أنك تسأل نفسك مئات الأسئلة مثل هذا وتبحث عن الإجابات. ستتغير حياتك بالتأكيد.
نقطة مثيرة للاهتمام. هذه التقنية هي مجرد واحدة من عشرات التقنيات التي سوف تتعلمها بطريقة خاصة ومتطوّرة في مسار تدريب العقل الذكي. ولكل من هذه التقنيات نفس الأهمية والفعالية التي نتحدث عنها الآن.
الأسئلة أقوى من المعتقدات
الأسئلة التي تطرحها قوية لدرجة أنها تستطيع أن تغيّر معتقداتك. لأنه عندما لا تطرح سؤالاً، لن تحصل على إجابة ووعي جديد.
عندما تسأل، لا يهدأ عقلك حتى يجد الجواب. لكن هذا لا يكفي على الإطلاق.
عليك أن تعرف كيف تطرح على نفسك سلسلة من الأسئلة. وإذا تعلّمت هذا جيدًا، فسوف يتغيّر مسار حياتك ومستوى نجاحك. ليس عليك معرفة إجابات الأسئلة. تحتاج فقط إلى معرفة كيفية طرح السؤال على نفسك.
والشيء الذي غيّر حياتي هو هذا النوع من الأسئلة التي لم أكن أعرف إجابات أي منها، ولا أي شخص آخر.
إن السؤال بالطريقة الصحيحة والذكيّة هو جزء من نظام الذكاء والتفكير الذي تتعلمه بالتفصيل في دورة إعادة بناء العقل الذكي.
لذا فإن أهم شيء حتى الآن هو أن نتعلم أن نسأل أنفسنا أسئلة. لا واحد ولا اثنان، ولكن بقدر ما نستطيع، أن نطرح أسئلة جيّدة. أسئلة مهمة للإجابة. الجواب المهم هو الذي يستطيع أن يغيّر المسارات الهامة.
مثال
اسمحوا لي أن أقدم لكم مثالاً. إذا كنت لا تعرف كيفية إعداد وجبة لذيذة، فلن تكون هناك مشكلة في حياتك. وإذا سألت نفسك مثل هذا السؤال وحصلت على الإجابة، فلن تتغيّر حياتك. ولكن إذا سألت نفسك “كيف يعمل جسدي” واكتشفت الإجابة، ستتغير حياتك. أسلوب حياتك، نومك، طعامك كلها ستتغيّر. حتى أبسط الأشياء، مثل تنفسك ستتغيّر. وعندما تتغيّر كل ما ذكرناه، سيتغيّر سلوكك. ستتغيّر علاقاتك مع الآخرين، وكذلك عملك. تتغيّر قدراتك العقلية وأشياء أخرى كثيرة. وكان هذا هو سؤالاً واحداً الذي يستطيع أن يغيّر جميع ذلك. وكان هذا أحدى الأسئلة التي طرحتها على نفسي. وحدثت لي كل هذه التغييرات.
طالما أنك لا تسأل نفسك أسئلة، فهناك معتقدات قديمة تسيطر على حياتك. وقد لا تكون على دراية بهذه المعتقدات القديمة والخاطئة ولكنهم يقومون بعملهم ويمشّون حياتك كما هي ولا تتحسن حياتك أبدا.
الأسئلة هي البداية لتغيير كل شيء!
السؤال هو بداية التغيير. والأسئلة قوية لدرجة أنها يمكن أن تغيّر المعتقدات. لا يمكن للمعتقدات أن توقّف الأسئلة. لكن الأسئلة يمكن أن تتحدى المعتقدات وجميع الأفكار الأخرى. إذا طرحت أسئلة جيدة ودقيقة وصحيحة ، فإن الإجابات التي تجدها ستحل بسهولة محل المعتقدات القديمة والمدمّرة. لذا بدلاً من القلق بشأن معتقداتك، إقلق بشأن أسئلتك.
وأي شخص لا يعرف كيف يطرح أسئلة جيدة ودقيقة وصحيحة، سواء أعجبك ذلك أم لا، سيتلقى معتقدات مدمّرة من الآخرين والبيئة. كما في كل يوم، تبيع العديد من الأساتذة والدورات المزيّفة المعتقدات المدمّرة للآخرين. ومن لم يجَهَّز بسلاح السؤال سيستسلم لهؤلاء الناس ولأفكارهم المدمّرة. ربما لا يدرك ذلك بنفسه. ولكن بعد سنوات عديدة من العيش على أساس تلك المعتقدات المدمّرة، سوف ينظر خلفه ويرى كم فقده وكم دمّر حياته لأنه لم يكن يعرف كيف يطرح الأسئلة.
في قسم الأسئلة من دورة إعادة بناء العقل الذكي، نواجه العديد من الأسئلة من هذا النموذج، وسوف نجد الإجابات في الدورة نفسها.
ما هي فوائد هذه التقنية لك ولتفاصيل حياتك؟
بادئ ذي بدء، يجعلك تشعر بالارتياح للغاية. الشعور بأنك الشخص الذي يحدد مسار حياته وليس أي عامل آخر.
ثانياً، شعورك الجيد مستمر ودائم. ليس على المدى القصير و ليس مقطعي. وكلما شعرت بالسوء، ستستخدم نفس التقنية مرة أخرى لتغيير شعورك.
ثالثاً، سوف ينمو تفكيرك النقدي. أنت لا تقبل كل شيء بسهولة ويمكنك تحدي الآخرين.
رابعاً، إنه يفتح فرصاً أمامك مخفية عن الآخرين.
كافية. ماذا تريد ايضاً؟ تريد المزيد من الفوائد؟
خامساً. ستزداد دقتك في الأمور وستساعدك هذه الدقة في الحصول على نتائج أفضل.
سادساً. طرح سؤال جيد سيجعل الآخرين يأخذونك على محمل الجد ويعطيونك الفضل وعدم محاولة إملاء معتقداتهم الخاصة عليك. يتغيّر موقفهم تجاهك أيضاً.
سابعاً. إن طرح سؤال جيد سيجعلك على دراية بالأشخاص ذوي المستوى الأعلى وهذا سيعزّز علاقاتك كثيراً. في العديد من الأماكن، أنت متقدّم على الآخرين وهم الذين يريدون التواصل معك.
ثامناً. طرح السؤال الصحيح يمكن أن يوفّر لك الكثير من المال.
تاسعاً. بما أنّ تحسّنت اختياراتك بكثير عن طريق طرح الأسئلة، فستندم أقل على اختياراتك في المستقبل.
هذه ليست سوى بعض مزايا تقنية السؤال.
كانت هذه مجرد بعض فوائد تعلم هذه التقنية. ولم أقل الكثير هنا. نتعلم كل شيء عن طرح الأسئلة في دورة إعادة بناء العقل الذكي. وبالطبع بطريقة لم يعلّمك إياها أحد لأنهم لم يتعلموا أنفسهم. سيتم تحدي أي شيء تعرفه عن الاستجواب خلال هذه الدورة ، وستجد أن أولئك الذين يعرفون حتى بعض الأشياء عنه ويزعمون أنهم أساتذة، لا يعرفون شيئاً عنه في الواقع. لأنهم لا يعرفون كيفية طرح الأسئلة وتمّ نسخ تقنياتهم الخاصة من الآخرين، وخاصة من المصادر الأجنبية. لكن الطريقة التي أعلّمك إياها تعتمد على الطريقة المتينة لهندسة التفكير. طريقة استغرقت سنوات عديدة حتى اكتشافها.
هذا كان حول السؤال. ولكن بعد طرح الأسئلة، يظهر السؤال مرة أخرى حول كيفية الإجابة على أسئلتنا. إذا لم نكن نعرف كيف نجد الإجابات على أسئلتنا بشكل صحيح، فسنخرج من الحفرة ونقع في البئر!
طرح السؤال الصحيح يزيد من فرص الحصول على الإجابة الصحيحة.
بالطبع ، إذا كان أحدهم يعرف كيف يطرح السؤال الصحيح، فإن فرص الحصول على الإجابة الصحيحة مرتفعة للغاية. لأنك تطرح أسئلة بشكل منهجي، فإن طرح سؤال بشكل ممنهج سيخلق تنسيقاً بين أسئلتك وإجاباتك. وبالتالي فإن فرص الحصول على إجابات خاطئة أقل بكثير. من ناحية أخرى، مهما كانت الإجابة التي تحصل عليها، ستطرح الكثير من الأسئلة حولها للتأكد من أنها صحيحة .
ومع ذلك، ستتعلم تقنيات أخرى ستساعدك في الحصول على أفضل الإجابات وأكثرها دقة. الإجابات التي يمكنك استخدامها في الحياة وتزيد جودة عملك وحياتك أكثر بكثير.
لقد سمعت أن فهم السؤال هو نصف الإجابة. أي شخص لا يعرف كيفية طرح الأسئلة سيضع نفسه بالفعل في مستنقع من الأسئلة السيئة، وسؤال سيئ وغير منهجي سيجرّك إلى هذا المستنقع.
